لقد ضحّينا بشبّاننا كما ضحّى الحسين عليه السلام بشبّانه، فتجب المحافظة على هذا النهج الجهاديّ. إنّكم تظنّون أنّ البكاء على الحسين عليه السلام بكاء مجرّد كلّا, إنّه أمر سياسيّ ونفسيّ واجتماعيّ، لأنّه إذا كان هذا البكاء مجرّداً من هذه الأمور النضاليّة، فما معنى الأمر بالتباكي؟ فإنّ القضية تحتاج إلى التباكي. ولقد أصبح التباكي أمراً مهمّاً. فما الداعي إلى حاجة سبط الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم وسيّد الشهداء عليه السلام إلى البكاء؟

ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء